حقوق الانسان توثق نزوحا قسريا من أطراف قضاء خانقين بسبب داعش
وثقت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق حصول حالات للنزوح القسري من اطراف قضاء خانقين المتنازع عليه بين اربيل وبغداد بسبب تنظيم داعش.
وقال عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي في بيان اليوم، ان المفوضية وثقت نزوح (٢٥٠ ) عائلة من القرى المحيطة بقضاء خانقين خلال هذا العام (٢٠١٩)
واضاف ان عدد العوائل التي عادت من مخيمات النزوح في محافظة ديالى (الوند ١ والوند ٢ ومخيم سعد) بلغت (١٥٠) عائلة وان عدد العوائل المتبقية في ثلاث مخيمات بلغ (٩٢٠) لم يعودوا الى مناطق سكناهم بسبب عدم صرف التعويضات لدورهم المهدمة وعدم وجود استقرار امني فيها وخصوصا في منطقة ابي صيدا التي شهدت نزوح مئات العوائل بسبب النزاعات العشائرية .
ودعا الغراوي القوات الامنية بالقيام بحملات مطاردة لعصابات داعش وإعادة انتشار القوات الامنية في محافظة ديالى.
وكان مسؤولون حكوميون في اقليم كوردستان واخرون عسكريون من قوات البيشمركة قد حذروا في مناسبات عدة من عودة ظهور تنظيم داعش في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور، فيما اكدوا ان القوات العراقية بمفردها لا تستطيع فرض الامن في تلك المناطق، طالبوا باعادة انتشار مشترك في مناطق النزاع.
وكانت قوات البيشمركة والامن الكوردية الاسايش قد انسحبت من المناطق المتنازع عليها بعد 16 اكتوبر عام 2017 جراء حملة عسكرية نفذتها الحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال الذي اجراه اقليم كوردستان