المالكي: اتمنى الا نفتح معركة مع شريك سياسي
حذر الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي، من وقوع صراعات ومعارك مع شريك سياسي.
حديث المالكي، يأتي بعد ايام من زيارة له لمحافظات جنوبية لم يكتب لها النجاح بسبب احتجاجات شعبية رافضة لها.
وهذا الامر قوبل بهجوم عنيف من حزب الدعوة على التيار الصدري، الذي اتهمه بقيادة تلك الاحتجاجات.
وقال المالكي في كلمة بذكرى تاسيس حزب الدعوة، “اتمنى الا يجرنا البعض الى معارك بينية ومشاكسات، يجب ان نهزم كل من يريد ان يجر السياسية الى صراعات جانبية”.
واضاف “كما اتمنى الا نفتح معركة مع اي طرف شريك لاننا معركتنا مع داعش فقط واي معركة يجب ان نضع عليها علامة اكس”.
وأفادت مصادر في التحالف الوطني بأن التصعيد الكبير الذي قام به حزب الدعوة، وتهديده لأتباع التيار الصدري بشن حملة عسكرية شبيهة بالحملة المسماة “صولة الفرسان”، التي شنها نوري المالكي عندما كان رئيسا للحكومة ضد اتباع التيار الصدري، يعتبر تحولا في العلاقة المتأزمة أساسا بين الطرفين، ويهدد بمواجهات لا تحمد عقباها إذا ما تحولت إلى صراع مسلح.
ونفى التيار الصدري مسؤوليته عن تنظيم التظاهرات في محافظات البصرة وميسان وذي قار، المناهضة لزيارة نوري المالكي إلى مدنها مؤخرا.