اسلحة جديدة تنذر بملحمة خططية في الكلاسيكو

يحل ريال مدريد ضيفًا على غريمه برشلونة، بملعب كامب نو، اليوم الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة العاشرة بالدوري الإسباني.

ويعد هذا الكلاسيكو الأول لزين الدين زيدان، منذ عودته لتدريب الفريق الملكي، بعد فراق لم يدم لأكثر من عام.

ومنذ تولي إرنستو فالفيردي قيادة البارسا، لم يستطع التغلب على زيدان في كامب نو.

كما أن الفرنسي لم يسبق له على الإطلاق، الخسارة في معقل الفريق الكتالوني كمدرب، حتى أثناء ولاية لويس إنريكي.

وخاض زيزو 4 مباريات في كامب نو ضد البارسا، كمدرب للميرينجي، حيث حقق الفوز مرتين وتعادل في مثلهما.

ورغم قصر الفترة التي أمضاها زيدان، خارج أسوار النادي الملكي، إلا أن بعض التغيرات طرأت على الفريقين، منذ رحيل أسطورة فرنسا في صيف 2018.

وأهم هذه التغيرات، ظهور وجوه جديدة في تشكيلة الريال، أبرزها الثنائي رودريجو جويس وفينيسيوس جونيور، بالإضافة للحارس البلجيكي تيبو كورتوا، ولاعب الوسط فيديريكو فالفيردي.

ولا يختلف الحال بالنسبة للبارسا، الذي أضاف لتشكيلته عددًا من اللاعبين البارزين، على رأسهم أنطوان جريزمان، وفرينكي دي يونج، وآرثر ميلو، وجونيور فيربو.

ويمتلك المدربان مجموعة من الأسلحة الجديدة، ففي صفوف الميرينجي تبرز قدرات فالفيردي المتنوعة، في الدفاع والهجوم.

كما قد يدفع زيدان بالجناح البرازيلي رودريجو، الذي قدم أوراق اعتماده هذا الموسم، وربما يكون كلمة سر الريال في الكلاسيكو.

وعلى الجانب الآخر، يرغب جريزمان في إظهار قوته أمام الفريق الملكي، كما اعتاد سابقًا بقميص أتلتيكو مدريد، ليبرهن على نجاح صفقة انتقاله للبلوجرانا.

وعلى مستوى وسط الملعب، يملك البارسا الجوهرة الهولندية دي يونج، القادر على الربط بسلاسة بين الدفاع والهجوم، فضلًا عن تميزه في التمريرات البينية.

وبشكل عام، يملك كل مدرب أسلحة مضادة للآخر، لذا من المتوقع أن يشهد كامب نو ملحمة خططية من الجانبين.

لكن المهارات الفردية، قد يكون لها الكلمة العليا في النهاية، كما جرت العادة في الكثير من مباريات الكلاسيكو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *