الكتل تتفق “بسرية تامة” على أربعة مرشحين لرئاسة الوزراء
كشــــف نواب ان الكتل السياســــية وصلــــت للقــــرار النهائــــي باختيار مرشح لرئاسة الحكومة وطرح اسمه خلال الأيام القليلــــة المقبلة مع بدء العــــد التنازلي لانتهاء المدة الدســــتورية لرئيس الجمهوريــــة لاختيار رئيس وزراء جديــــد.
وفي وقت حدد المرشــــحون للكتل السياســــية 6 شــــروط أساســــية واجبة التنفيذ لتســــلم المنصــــب، أكد نــــواب أن المرشــــح الجديد يجــــب أن يحظــــى بمباركــــة المرجعيــــة وتأييــــد الشارع ويحظى بمقبولية لدى الأطراف الإقليمية والدولية.
وقــــال عضو مجلس النــــواب محمد البلــــداوي في تصريح صحفي إن “الكتل السياســــية لديهــــا حراكاً وقناعات للوصول الى مشــــتركات في ما بينها”.
وأضاف ان “الكتل تتداول حالياً أربعة أسماء بعد أن تم استبعاد العشــــرات من الأسماء المطروحة لرئاســــة الحكومة”، مبيناً ان “مــــا تبقى فقط هو اختيــــار أحد الأســــماء المطروحة ليكون رئيســــاً جديــــداً للــــوزراء خلفــــاً للمســــتقيل عــــادل عبد المهدي”.
وأوضــــح البلداوي أن “المرشــــح يجــــب أن يحظى بقبــــول مــــن المرجعيــــة والجماهير فــــي العراق”، مرجحاً “الإعلان عن الاســــم بشكل نهائي نهاية الأسبوع الجاري بعد التوافق بين الكتل السياسية على الشــــخصية الأنســــب بحســــب المواصفات الموضوعة”.
وأوضــــح البلداوي أن “المرجعية أشــــرت بشــــكل واضــــح وصريح الى موضوعــــة مهمة هي (على مجلــــس النواب إعــــادة النظر بخياراتــــه)، إذ من المفترض أن تكــــون هذه الخيــــارات أكثر تركيزا ودراســــة وعمقا مــــن التجارب الســــابقة تلافياً للأخطاء التي حصلت”.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب نوفل الناشئ إن “المباحثات لا تزال مســــتمرة بين الكتل لاختيار شــــخصية مستقلة لتسلم رئاسة الوزراء المقبلــــة”.
وأضاف انه “إلــــى الآن لم يطرح اســــم أي مرشــــح للعلــــن، لأن الكتل السياســــية قررت تمرير هذا الموضوع بسرية تامة بعيداً عن وسائل الإعلام”.