لاريجاني: التظاهرات الأخيرة في العراق مقلقة.. ويلمح الى دور خارجي ورائها
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على العلاقات العريقة والمتجذرة بين ايران والعراق.
وخلال لقائه رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان العراقي شيركو ميرو وعدد من النواب على هامش الاجتماع الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي في بلغراد الثلاثاء، اعتبر لاريجاني الاحداث الاخيرة في العراق بانها مقلقة وقال، “اننا على ثقة بان الشعب العراقي الابي سيحل هذه المشكلة الا ان المسالة المهمة هي الكشف عن اسبابها”.
واضاف “رغم ان التظاهرات تشاهد بصورة طبيعية في جميع الدول الا ان هنالك قضايا اخرى كامنة وراء التظاهرات المسلحة والمتسمة بالعنف ولكن لله الحمد فقط تمت معالجة المشكلة في ظل الدور البارز للمرجع السيد علي السيستاني”.
واكد “بان نمو وامن العراق يصبان في مصلحة ايران ايضا الا ان بعض الدول لا تستسيغ رؤية العراق الآمن والمستقر، اذ انها ومنذ بدء سياسات العراق الجديدة بادرت لمواجهتها بالاعمال الارهابية”.
وصرح بان بعض مشاكل ايران مع دول جارة هو حول العراق وان ايران تؤمن بديمقراطية العراق.
واكد بان حكومتي وشعبي ايران والعراق يقفان الى جانب بعضهم بعضا على الدوام وقال، ان استضافة الزوار الايرانيين في العراق خلال مسيرة الاربعين تعد مثالا بارزا لهذا الامر.
واكد لاريجاني بان ايران لا تتدخل في شؤون العراق وليست لها قوات فيه واضاف، انه حينما هاجم داعش العراق طلب العراق من ايران المساعدة حيث قمنا بمساعدتهم.
من جانبه اشار رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الى العلاقات العميقة والممتازة بين البلدين واكد اهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية، لافتا الى قضايا مثل انجرار التظاهرات الاخيرة الى اعمال العنف عبر انشطة البعض في الاجواء الافتراضية.