بعد تسليم الملف الامني للداخلية.. الجيش ينسحب قرب المدن
كشف مصدر عسكري، ان قوات الجيش ستكون في الوقت الحالي على مقربة من المدن بعد تسلم الشرطة المحلية الملف الامني.
وقال المصدر ان “قوات الجيش ستكون في الوقت الحالي على مقربة من المدن وجاهزة لإسناد الشرطة المحلية، في حال حدوث أي طارئ بشكل لا يتجاوز بضع دقائق للوصول إلى أي مكان بتلك المدن”.
واضاف ان “الانسحاب سيكون بمحيط المدن والبلدات بشكل ملاصق، ويكون بمثابة جدار أمني على باب أو حدود كل مدينة”، معتبرا أن “إخلاء الأحياء السكنية والابتعاد عن الأسواق والتجمعات المدنية بشكل عام من قبل الجيش يمنح شعورا للمواطنين بتحسن الأمن ويخفف من الظواهر المسلحة في الشارع”.
وتابع انه “تم نقل بعض القطعات العسكرية المقاتلة خارج المدن مع سلاحها، وقد سبقت ذلك مداولة بين قيادات الجيش والشرطة في الخطط الأمنية، وخطط التسليح الذي تحتاجه الشرطة المحلية لإدارة الملف”، مشيرا إلى أنّ “الخطوة ستكون بمثابة اختبار تجريبي لقدرات وزارة الداخلية، وفي حال نجاحها بإدارة الملف، فسيتم الشروع بتطبيق القرار والانسحاب الشامل للجيش من المدن”.
وأعلنت وزارة الداخلية، في السابع من ايلول الحالي، عن وجود جدولة لاستلام الشرطة الاتحادية الملف الامني، وستستلم الملف لاربع محافظات الشهر المقبل، فيما اكدت استعدادها الكامل بشأن شهر محرم