موازنة 2020.. مخاوف من تكرار سياسة التقشف
ولد حديث مجلس النواب العراقي -حول وجود عجز كبير في الموازنة المالية للعام المقبل 2020- مخاوف لدى المواطنين من أن ينعكس ذلك سلباً على حياتهم المعاشية أو توفير الخدمات، ومن أن تنتهج الحكومة سياسة التقشف كما حدث فترة حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
ورجحت اللجنة المالية بمجلس النواب أن يواجه العراق عجزا ماليا في موازنة العام المقبل قد يصل إلى أكثر من ثلاثين مليار دولار، على خلاف العام الحالي الذي وصل فيه العجز إلى 23 مليارا، وهو الأسوأ منذ نحو 16 عاما في ظل تراجع الموارد، وارتفاع كلف الديون والحرب.
سياسة تقشف
نقلت “الجزيرة نت” عن مواطن يدعى حيدر نديم (26 عاما) من بغداد، قوله، إن “العجز المالي سيؤثر بشكل كبير على الخدمات، وهي الآن ليست بمستوى الطموح، فضلا عن غياب فرص التوظيف المحدودة أصلا بسبب ما تعتبره الحكومة وجود ترهل بمؤسسات ودوائر الدولة، وهذا سيؤثر بشكل كبير على الخريجين من الكليات الحكومية والأهلية على حد سواء، فضلا عن الخشية من انتهاج سياسة التقشف التي انتهجتها حكومة العبادي السابقة