امرأة تلد بعد 117 يوماً من موتها
كشف أطباء في التشيك عن تفاصيل جديدة بشأن المرأة التي ولدت رغم موتها دماغيا، حيث أكد الأطباء في المستشفى الجامعي لمدينة برنو أنهم وضعوا المرأة الحامل على جهاز التنفس الصناعي على مدى 117 يوما لتظل على قيد الحياة من أجل جنينها.
وأكد الأطباء من خلال مؤتمر صحافي نقل تلفزيونيا أن هذه المدة غير مسبوقة في مثل هذه الحالات.
وقال الأطباء إنهم أجروا عملية ولادة قيصرية للمرأة في الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل وإنها أنجبت منتصف أغسطس الماضي بنتا اسمها اِليسكا.
وكان وزن الفتاة عند الولادة 2.1 كيلوجرام وطولها 42 سنتمترا.
وأشار الأطباء إلى أن عملية الإبقاء على المرأة الحامل من أجل جنينها كانت صراعا صعبا، وإن فريق التمريض وأقارب المرأة ساعدوا في سرعة نمو الجنين من خلال التحدث إليه بشكل مستمر “حيث كانت جدته تتلو عليه قصصا طوال الوقت”، وفقا لطبيب العناية المركزة، روبرت جال.
أشار جال إلى أن الأطباء حركوا ساقي الأم لتقليد المشي.
وكانت الأم التي توفيت عن 27 عاما قد أصيبت بنزيف دماغي في الأسبوع الـ 16 من الحمل.
وبعد الولادة تم إيقاف الأجهزة التي كانت تبقي الأم على قيد الحياة.
قالت ألينا توبياسوفا، من قسم الشؤون القانونية بالمستشفى الجامعي، إن أهالي المرأة دعموا استمرار الحمل، مشيرة إلى أن الأم كانت ستتخذ نفس القرار لو كانت في وعيها، وذلك وفقا لما سرده أهلها عن مذهبها في الحياة