في ملتقى الكتاب حضورحافل لاهم الكتاب والشباب
كتب الاستاذ المخضرم والمبدع صباح سليم علي بخصوص جلسة الملتقى يوم امس على صفحته الشخصية في فيسبوك يبدوا ان التخطيط ووضع مقدمات صحيحة ومدروسة من قبل. أدارة ملتقى الكتاب المتمثلة بالشايين فهد صباح وحارث ياسين حضورحافل لاهم الكتاب والشباب .أتت أكلها فلقد تحول ملتقى الكتاب ألى مكان وفضاء ثقافي يجمع كل الطاقات الشبابية المبدعة الطامحة لبناء ثقافة.واعية ومسؤولة أذ لم يعد أحد يجادل أن. الأحتلال الداعشي للمدينة والذي أحدث أثره المدمر في شتى نواحي الحياة ..كان حقل الثقافة ..بمعناها الواسع. هو الأشد تضررا” ..في ظل ماحدث تزداد الحاجة الى الكتاب والمجلة. يوما” بعد أخر. ذلك أن التواصل مع الحياة الثقافيةفي كل مكان مسألة جوهرية. حتى لاتغيب عنا شمس المعرفة في جلسة مثمرة عقدت في ملتقى الكتاب عصر يوم السبتالموافق ٣١/ أب…أشرف عليها وأدارها الشاب المثقف فهد صباح ..وحضرها جمع من المثقفين والشباب ..طرحث ثلاثةمحاور …المحورالأول. مشاريع التعاون بين الملتقى ومنظمة اليونسكو …وكانت ادارة الملتقى قد وضعت شاشة كبيرة عرضت من خلالها برنامج مثير لشاب مصري تكلم قيه عن اجتثاث الثقافات وأبادة الكتب. لشعوب تعرضت لحروب ذات طابع طائفي وأثنيي…وحسب أعتقادي كان هذا نتيجة لظهور وتسيد نظام العولمة وصراع الحضارات حسب نظرية فوكوياما ..وقد أثار هذا الموصوع مداخلات من قبل الحضوركانت مداخلة الروائي حسين رحيم الأكثر موضوعية وتجانس مع جوهر ماطرح في البرنامج الذي عرض من على الشاشة …المحور الثاني وتضمن. مشروع جديد تبناه ملتقى الكتاب. حول مدارك. القراءة ..وهو مشروع واعد يعتمد الشباب في عملية أختيار الكتب الغنية بالمعارف. وكيفية الأفادة منها وقد تحدث شابان عن هذا المشروع .. بعد ذلك دعى الشاب فهد صباح ..الشاعرة الأستاذة هناء محمد مع زمليتها الشاعرة عائشة الصعود على منصة الملتقى ليتحدثن عن مشروع النادي النسوي وهو أحد منجزات ملتقى الكتاب ..أذ أقام عدة ورش تدريبية أشرف عليها أساتذة مختصون في مجال الشعر والنثر والمسرح لمجموعة من الشابات ..وقد جرى لقاء معهن من قبل المعهد الفرنسي …. وخضعن لتدريبات في أربيل. .أن هذا النادي من شأنه أن أديبات لهن حضور ثقافي واضح ..كالشاعرة هناء محمد .. ورلى براق. وعائشة واخريات …المحور المهم والأخير ..هو عرض توثيقي لمسيرة ملتقى الكتاب منذ تأسيسه شاهدناه من على الشاشة الموضوعة بالقرب من منصة الملتقى. تحدث من خلاله الشابان المثقفان فهد صباح وحارث ياسين عن البدايات والأحباطات ..والأصرار بالمسير بمشروعهما الثقافي بالمسار المطرد والعطاء المثمر مسألة مهمة أخري أعلن عنها فهدصباح هي أقامة مهرجان القراءة الثالث في شارع النجفي. بأيمن الموصل بالشهر القادم ..وسيعتمد ذلك على القيام بحملة تبرع للكتب من الأشخاص والمكتبات والمؤسسات الثقاقية ..أنها دعوة للكل للمساهمة بأنجاح هذا المهرجان الحيوي