بعد خمسة أعوام من الاختطاف… الحرية لفتاة أيزيدية
بعد خمسة أعوام على اختطافها أعلن اليوم الأحد 18 آب، عن تحرير فتاة ايزيدية، من مخيم الهول بسوريا، تم خطفها مع الألاف من النساء (واطفالهن) الايزيديات الأخريات على يد عناصر تنظيم “داعش” عام 2014، من قضاء سنجار في محافظة نينوى ونقلهن الى المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وقالت إيمان عيدو فِي حديث صحفي تابعته وكالة أنباء عراقيون، وهي ابنة عّم الفتاة التي تم تحريرها، انها “من اهالي قرية حردان واسمها نورة اسماعيل خلف وتبلغ من العمر 20 عام”.
وأضافت عيدو ان “إبنة عمي تلقت المستلزمات الطبية وغيرها وأنها الان لدى البيت الايزيدي في سوريا وبأمان وسيتم تسليمها لنا فيما بعد”، مشيرة الى ان “ابنة عمي تم أسرها مع جميع أفراد عائلتها اثناء غزوة داعش لقضاء سنجار، حيث تحرر بعض من أفراد عائلتها والى الان لا يزال 5 أشخاص من عائلتها مفقودين”.
الجدير بالذكر ان البيت الايزيدي في اقليم الجزيرة حرر بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية المئات من المخطوفين والمخطوفات الايزيديات منذ انطلاق العمليات العسكرية في سوريا ضد التنظيم “داعش”.
وبحسب اخر إحصائية لمنظمات حقوق الانسان في العراق لايزال أكثر من 2980 ايزيدي وأيزيدية مخطوفين لدى تنظيم “داعش” ويعتقد ان عناصر التنظيم قد نقل البعض منهم الى دول اخرى غير العراق وسوريا بعد انهياره وفشله في تلك المناطق.