الحركة الايزيدية تحمل حزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات البيشمركة الكوردية مسؤولية ’’كارثة سنجار’’
حمل رئيس الحركة الايزيدية، حجي كندور الشيخ، الاحد 4 اب 2019، الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية ما تعرض له المكون الايزيدي على يد تنظيم داعش في مثل هذه الايام قبل 5 سنوات، فيما طالب بمحاسبة قادة البيشمركة التابعة للحزب ممن كانوا يتولون المسؤولية الامنية في القضاء.
وقال الشيخ في حديث لوسائل اعلام تابعته وكالة انباء عراقيون، ان “المكون الايزيدي تعرض الى ابشع الجرائم على يد عصابات داعش الاجرامية، ولا يزال هناك الالاف منهم بيد داعش ومصيرهم مجهول”.
وبين ان “هناك تقصير واضح من قبل الحكومة والمنظمات الدولية بملف الايزيديين”، لافتا الى ان “القوات التي تركت سنجار ومناطق الايزيديين الاخرى هم البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
واشار الى ان “الديمقراطي الكردستاني كان يهيمن ويسيطر منذ عام 2003 ولغاية حزيران 2014 على 16 وحدة ادارية في نينوى ويدير الملف الامني والاداري فيها”، موضحا انهم “تركوا الايزيديين يواجهون مصيرهم مع عصابات داعش دون اية مقاومة تذكر”.
واكد ان “عمليات القتل والاغتصاب التي تعرض لها الايزيديين يتحمل الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة التابعة له المسؤولية عنها، ولقد طالبنا كثيرا بمحاسبتهم لكن لم تتخذ اية اجراءات حتى الان”.