حزب الدعوة يطالب جميع المنتظمين بصفوفه إلى التأهب لـ”صولة فرسان ثانية حاسمة”
اكد حزب الدعوة الاسلامية، الاثنين، ان الاعتداء السافر الذي قامت به طفئة ضالة خارجة عن القانون” في البصرة يكشف عن “خسة وهمجية ما اقترفوه”، وفيما دعا الكتل السياسية لاتخاذ موقف حاسم يمنع هذه الممارسة، طالب جميع المنتظمين بصفوفه إلى التأهب لـ”صولة فرسان ثانية حاسمة”.
وقال الحزب في بيان له، ان “الاعتداء السافر الذي قامت به فئة ضالة خارجة عن القانون على المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف مستهدفة القيادات المحلية لحزب الدعوة الاسلامية في محافظة البصرة وشيوخ العشائر الكريمة والمواطنين الابرياء العزل من الرجال والنساء وعوائل الشهداء والمضحين، يكشف عن خسة وهمجية من اقترفوه”، مبينا ان “التصرفات التي حاولت هذه المجموعة المستهترة بالقانون والعرف الاجتماعي ان تسيء بها الى الرمز الاول في حزب الدعوة الاسلامية وامينها العام والشخصية الوطنية الشجاعة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، تعبر عن خروجها على القيم السياسية والالتزامات القانونية والدستورية وأخلاق العراقيين الاصلاء”.
واضاف الحزب انه “يؤكد لقياداته ودعاته والمواطنين، التزامه بالدفاع عنهم بكل وسيلة مشروعة تردع من لا يقف عند حدود القانون”، مشددا على ضرورة ان “تسد القوات الامنية التي تحارب داعش من اجل الوطن والمواطن، الطريق على اية عصابة مهما كان غطاؤها السياسي من أن تعبث بامن المواطنين او تروعهم او تبتزهم”.
وطالب الحزب جميع الكتل السياسية بـ”اتخاذ موقف حاسم يمنع هذه الممارسة الخارجة على القانون والتي تعرض البلاد الى فتح ثغرات امام بقايا البعث والارهابيين، فهي اما مع القانون وحفظ الحرمات واما ان تعد من المتفرجين الذين لا موقف لهم”، مطالبا “جميع المنتظمين في صفوفه بضبط النفس والعض على الجراح واللجوء الى القانون في بادئ الامر، فاذا لم تتخذ الجهات القانونية الاجراءات الرادعة وعجزت عن حماية المواطنين من شرور هذه العصابات المجرمة، فهي مدعوة الى التأهب لصولة فرسان ثانية حاسمة”.
واعرب التحالف الوطني، اليوم الاثنين، عن أسفه لحادث “الاعتداء” الذي جرى في البصرة ومحافظات أخرى، وفيما أعلن عن ادانته “الاعتداء” على رموزه القيادية، دعا الى محاسبة المقصرين وفق القانون.
وكان المستشار الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي عباس الموسوي، أكد امس الاحد، ان ما حصل في محافظة البصرة هي محاولة من اطراف لـ”قتل” المالكي سياسياً وجسدياً، مبيناً أن التظاهرات لم تكن عفوية بل مدبرة من قبل جهات سياسية.
وشهدت محافظة البصرة، اول أمس السبت، (10 كانون الاول 2016) تظاهرة ليلية قرب ديوان المحافظة احتجاجا على زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وطالبوه بمغادرة المحافظة، فيما رددوا هتافات غاضبة ضده.
فيما عد حزب الدعوة الإسلامية، المتظاهرين ضد أمينه العام نوري المالكي بأنهم “خارجون عن القانون”، مشيرا إلى أنهم يتبعون كتلة سياسية “معروفة بالشغب”، فيما توعدهم بـ”صولة فرسان أخرى”.