النائبة البصري تدعو الى “صولة فرسان” جديدة في البصرة واعادة هيبة شيوخ العشائر
حملت النائبة زينب عارف البصري، الاثنين، الحكومتين المركزية والمحلية مسؤولية الاحداث التي شهدتها المحافظة اثناء زيارة رئيس الائتلاف نوري المالكي، محذرة من من التهاون مع من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون” و”المتعاونين” في ادخالهم الى المركز الثقافي، فيما دعت الى البدء بعملية “صولة فرسان” جديدة واعادة “هيبة” شيوخ العشائر.
وقالت البصري، “نحمل الحكومة المركزية والحكومة المحلية مسؤولية ماحدث في البصرة يوم امس في احتفالية لمكتب حزب الدعوة كان من المفترض ان يحضرها رئيس اكبر كتلة برلمانية كتلة دولة القانون نوري المالكي”.
واضافت البصري، “كما نحذر الحكومة من التهاون مع الخارجين على القانون ومن المتعاونين معهم الذين سهلوا دخلوهم الى نادي النفط وعبثوا في المكان وكسروا الاثاث وهذا هدر للمال العام”، مبينة انه “يجب على الحكومة المحلية ان تتحمل مسؤوليتها وتحاسب هذه الثلة وتقدم اعتذارها للشعب العراقي وللبرلمان العراقي وممثلي الشعب”.
وتابعت البصري، أنه “على الحكومة المركزية ان تبدأ بصولة فرسان جديدة لتحرير البصرة وتعيد هيبة شيوخ العشائر التي حاول العابثون النيل منهم وهم رمز العراق بشموخهم وشهامتهم ووطنية”.
وشهدت محافظة البصرة، اول أمس السبت، (10 كانون الاول 2016) تظاهرة ليلية قرب ديوان المحافظة احتجاجا على زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وطالبوه بمغادرة المحافظة، فيما رددوا هتافات غاضبة ضده.
فيما عد حزب الدعوة الإسلامية، المتظاهرين ضد أمينه العام نوري المالكي بأنهم “خارجون عن القانون”، مشيرا إلى أنهم يتبعون كتلة سياسية “معروفة بالشغب”، فيما توعدهم بـ”صولة فرسان أخرى”.