تحالف القوى: وجود فصائل الحشد وتعدد المرجعيات الأمنية يتيح للإرهابيين التسلل للفلوجة
استنكر تحالف القوى، الاثنين، التفجيرات الأخيرة التي طالت الفلوجة، متهمة رئيس الوزراء حيدر العبادي التنصل عن وعد قطعه بمسك السيطرات المدينة من قبل أبنائها كونهم الأعرف بهويات الداخلين، فيما اعتبر أن وجود فصائل الحشد وتعدد المرجعيات الأمنية يتيح لـ”الإرهابيين” التسلل للفلوجة.
وقال التحالف في بيان له، إن “تحالف القوى إذ يستنكر العمل الإرهابي الجبان الذي جرى في مدينة الفلوجة فانه يؤكد أن ثمة ملاحظات مهمة على إدارة الملف الأمني في المدينة ينبغي الأخذ بها لضمان بيئة آمنة واستقرار دائم”، مشدداً على “ضرورة مسك السيطرات من قبل أبناء المدينة من منتسبي الأجهزة الأمنية، لأنهم الأعرف بهويات الداخلين للمدينة وتزكيتهم وهو الوعد الذي لم ينجزه السيد رئيس الوزراء الى الآن.
وأضاف التحالف، أن “وجود فصائل مسلحة من الحشد الشعبي وتعدد الهويات والمرجعيات السياسية والأمنية يتيح للإرهابيين التستر والتسلل لداخل المدينة بحجة الانتماء لهذا الفصيل أو ذاك”، مبينا أن “هذا الوضع يتيح لذوي النفوس الضعيفة استغلال الأمر والتربح منه وبالتالي التساهل في الإجراءات الأمنية وهو أمر ينبغي معالجته”.
وتابع التحالف، أن “مدينة الفلوجة التي تحمل أهلها الكثير من التضحيات البشرية وعانوا النزوح والتهجير والحرمان ليستحقوا أن يعيشوا بأمن واستقرار وليكون ذلك عاملا مشجعا لعودة جماعية للمدينة وإعادة تأهيلها من جديد”.
وشهدت مدينة الفلوجة، أمس الأحد، مقتل مدني وإصابة 12 شخصاً بواقع ثلاثة مدنيين وتسعة عسكريين من الجيش والشرطة، بانفجار سيارتين مفخختين.