الصدر يعرض على الحكومة العراقية المشاركة في إدارة ملف كركوك الأمني
أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، استعداده لـ”إنقاذ” محافظة كركوك شمالي البلاد من “الإرهاب والصراعات السياسية والطائفية”.
وعقب سيطرة القوات الاتحادية على المدينة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتشر مقاتلو “سرايا السلام” التابعون للصدر والمنضوون تحت لواء “الحشد الشعبي” في مناطق بالمحافظة التي شهدت مؤخرا هجمات متكررة لتنظيم “داعش” الأرهابي.
موقف الصدر جاء في بيان رداً على سؤال مكتوب لأحد أنصاره بشأن موقفه من تلك الهجمات التي راح ضحيتها عناصر من القوات الأمنية ومدنيون.
وقال الصدر “إننا على استعداد تام لانقاذ كركوك من يد الإرهاب والصراعات السياسية والطائفية”.
وانتقد الموقف الحكومي في إدارة الملف الأمني بالمحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، معتبرا أن “هناك تقصير حكوميا واضحا بهذا الخصوص”.
ومؤخرا نشرت الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية مزيدا من المفارز في مناطق شهدت هجمات متكررة لـ”داعش” وذلك ضمن عملية إعادة انتشار في محافظة كركوك.