الحشد الشعبي يعترف: حشود “عشائرية” ترتكب انتهاكات وخروقات في نينوى بسبب عدم تقاضي عناصرها رواتبهم لأكثر من عام
اقر القيادي في الحشد الشعبي ابو الاء الولائي، السبت، بوجود انتهاكات وخروقات حصلت في المحافظة تجاه المدنيين، محملا الحشد العشائري مسؤوليتها.
وقال الولائي في حديث لوسائل اعلام، انه “يوجد في الموصل أكثر من 9 الاف عنصر حشد شعبي عشائري سني غير مسجل لدى هيئة الحشد، واغلبهم يرتكب خروقات ومخالفات لكنهم لا يعملون تحت ادارتنا”.
واضاف انه وجه “كتابا الى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وهيئة الحشد الشعبي المركزية، بشأن الانتهاكات التي تحدث وخصوصا من الذين يعملون تحت هيئة الحشد العشائري دون ان يتقاضون رواتب منذ أكثر من عام، ما يدفعهم على ارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.
وفي وقت سابق دعت النائبة عن محافظة نينوى جميلة العبيدي، الى “تقديم اسماء مسجلة ومرتبطة بهيئة الحشد الشعبي من اجل التحقيق معه ومواجهته بالأدلة التي تقدمها النائبة”.
وكانت النائبة عن محافظة نينوى جميلة العبيدي قد أتهمت فصيل ” لواء علي الاكبر” التابع للحشد الشعبي بممارسة انتهاكات في المحافظة.
وقالت العبيدي متحدثة لوكالة “الأناضول”، إنّ “قوات الحشد ترتكب جرائم مروعة تجاه المدنيين، والعرب السنّة تحديدا، على الطريق البري الرابط بين قضائي البعاج وسنجار المسؤولة عن تأمينه”.
وبينت أنّ “مديرية شرطة قضاء البعاج (أكدت لها) أن حادثة اختطاف شخص على الطريق البري بين سنجار والبعاج ليست الأولى بل سبقتها عدة حوادث بنفس دوافع الانتقام الطائفي، إلاّ أنه لم يجر تسليط الضوء عليها من قبل الجهات الإعلامية والسياسية”.
ولفتت إلى أن “بعض قوات الحشد المتواجدة داخل الموصل متهمة بسرقة الدور والمحال التجارية واختطاف بعض الأشخاص ميسوري الحال ومساومتهم لإطلاق سراحهم وفق شهادات سكان المدينة التي ترد عبر الهاتف أو خلال اللقاء بهم بشكل مباشر”.