المجمع الفقهي يطالب الرئاسات بمعاقبة المتورطين بتعذيب وقتل أمام وخطيب مسجد في الموصل بعد ساعات من اعتقاله
طالب المجمع الفقهي العراقي، اليوم الجمعة، الرئاسات الثلاث بتحمل مسؤوليتها والايعاز الى الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل حول حادثة قتل الشيخ محمد ياسين درويش امام وخطيب جامع احباب المصطفى في حي الاصلاح الزراعي بجانب الموصل الأيمن جراء التعذيب الذي لحق به بعد ساعات من اعتقاله من قبل قوة أمنية.
وقال المجمع في بيان تلقت وكالة انباء عراقيون نسخة منه “ان حادثة التعذيب التي ادت الى مقتل الشيخ درويش في الموصل من غير جرم المشهود انما هو نذير شؤم على التلاحم بين ابناء الشعب وقواته الامنية في الوقت الذي يجب ان يتعايش ابناء البلد في حالة التسامح والمحبة والاخاة متجاهلين الفوارق التي ارساها الارهابيون من اجل بناء بلد يقوم على احترام حقوق الانسان”.
وأضاف البيان:” أن العناصر المتورطين بقتل أمام وخطيب أحد المساجد في الموصل يجب أن ينال عقابه ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التجاوز على الأبرياء أو إثارة الفتن في البلاد”، مطالبا الرئاسات الثلاث باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المتورطين بالحادثة.
وتوفي الشيخ محمد ياسين درويش أمام وخطيب مسجد في منطقة الإصلاح الزراعي في جانب الأيمن جراء التعذيب وذلك بعد ساعات من اعتقاله على يد قوة من الفرقة عشرين في الجيش العراقي.
وعلى خلفية الحادث وجهت قيادة عمليات نينوى باعتقال الضباط الجاني واحالته للتحقيق.