النجيفي: عندما تخلى الجميع عن الموصل كانت “كتائب الموصل” هي الجهة الوحيدة التي كسرت حاجز الخوف من داعش
اكد القيادي في حزب للعراق متحدون اثيل النجيفي, اليوم الثلاثاء, ان محاولات استهدافه واستبعاده لم يثنيه عن العمل في جهوده الوطنية والانسانية والمدنية وفيما بين ان هناك مئات والاف من اهالي نينوى يعملون معنا سواء أكنا داخل المناصب او خارجها .
وكتب النجيفي في صفحته الفيسبوك, “عندما تخلى الجميع عن الموصل كانت “كتائب الموصل” هي الجهة الوحيدة التي كسرت حاجز الخوف من داعش”.
واضاف النجيفي “عندما انقطعت الموصل عن العالم الخارجي كان “راديوالغد” هو الصوت الوحيد الذي يصل اهالي المدينة بالعالم”.
واشار “بينما كان المسؤولين في بغداد والموصل مشغولين باقالتي كنا مهتمين بانشاء قوات “حرس نينوى” كقوة تبقى ذخرا للموصل”.
وبين النجيفي ” عندما بذلنا جهدنا لاغاثة الاهالي من خلال منظمة فزعة كانوا في نفس الوقت يتكالبون على نهب اموال النازحين وتقاسم مخصصات اعادة الاستقرار”, موضحا بان “اثناء انشغالهم باقامة الدعاوي الكيدية ضدي اقمنا المؤتمرات لتعريف الناس بخطر الغلو والتطرف وانشأنا منظمات شبابية لتوجيه وتنمية الشباب ومنظمات نسوية لرعاية المراة و الطفل”.
ولفت القيادي في حزب للعراق متحدون انه “لم ندخل في اي من هذه المجالات لوحدنا ولكن في كل مجال معنا مئات والاف من اهالي نينوى الكرام هكذا نعمل سواء أكنا داخل المناصب او خارجها تاركين ظهورنا لسهام خصومنا”, مبيناً أن كل ما جرى بناؤه وإنشاؤه هو خارج المنظومة الحكومية بالاعتماد على تفاعل المجتمع المدني معنا.