الغريري يتهم قوة من الشرطة الاتحادية بالتواطئ مع خارجين عن القانون بمحاولة اغتياله أو اختطافه ويحمل عمليات بغداد المسؤولية عن الهجوم والتستر على الجريمة
اتهم عضو مجلس النواب كامل الغريري جهات مسلحة خارجة عن القانون وعناصر في الشرطة الاتحادية بمحاولة قتله او اختطافه في بغداد.
ونجا النائب كامل الغريري من محاولة اغتيال بهجوم مسلح في منطقة السيدية جنوبي العاصمة بغداد امس الخميس.
وقال الغريري في تصريح لوكالة انباء عراقيون اليوم الجمعة:” انه تعرض اثناء زيارته لمنطقة السيدية مساء امس لمحاولة اغتيال بهجوم نفذته جهات مسلحة أدى الى اصابته بجروح طفيفة، واصابة عدد من افراد حمايته واختطاف اثنين اخرين”.
واتهم الغريري قوات من الشرطة بالتواطئ مع جهات مسلحة خارجة عن القانون بمحاولة اغتياله او اختطافه داخل نقطة تفتيش السيدية.
كما اتهم تلك الجهات بقلع عين احد عناصر حمايته واختطاف اثنين منهم، مشيرا الى ان احد عناصر الحماية المختطفين تم العثور عليه معتقلا لدى الشرطة الاتحادية، مؤكدا ان حياته في خطر جراء التعذيب الذي تلقاه طيلة الساعات الماضية على يد عناصر الشرطة في السجن وباشراف من امر فوج طوارئ السيدية المقدم تحرير.
وحمل الغريري قيادة عمليات بغداد المسؤولية عن ذلك الخرق والتستر على الجريمة، مؤكدا ان وجه نداءات للقوات الامينة لنجدته خلال تعرضه للهجوم من قبل المسلحين الذين يرتدون الزي المدني، الا ان الشرطة لم تتدخل وان العناصر القريبين من الحادث تدخلوا ووقفوا معت المسلحين الخارجين عن القانون.
ودعا الغريري رئيس الوزراء حيدر العبادي والقيادات العسكرية الى محاسبة الجناة واطلاق سراح عنصر الحماية الثاني الذي لا يعرف مصيره لغاية الان، كما دعا الى وقفة حقيقية لمواجهة الخارجين عن القانون ومنفذي الاعتداء عليه.
الى ذلك اكد احد عناصر حماية الغريري أرشد طالب نواف المعتدى عليه من قبل جهات مسلحة ان مجموعة من المدنيين يقفون في سيطرة السيدية وبالتعاون مع عناصر السيطرة هاجموا بشكل مفاجئ موكب النائب وكان الغرض من الهجوم هو اختطافه او قتله، مبينا ان المسلحين بالزي المدني هم من اعتدى عليه بالضرب وقلعوا احدى عينيه.