التايمز تحدد ثلاث محافظات يختبئ فيها البغدادي وتحذر من عودة التنظيم
نشرت صحيفة التايمز البريطانية في عدهها الصادر، اليوم الأربعاء، تقريرا كتبه مراسلاها في اسطنبول وبيروت، يتحدث عن أن “داعش” يستثمر الفوضى الراهنة كي يضرب ثانية في العراق وسوريا، فيما لفتت الى أن التنظيم يمتلك حضورا قويا في مناطق في ثلاث محافظات عراقية يعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال مختبئا فيها.
ويرى التقرير، أن التنظيم المتشدد ينتهز فرصة الخلافات الطائفية بين الأطراف التي كانت متحدة لقتاله، ليجمع صفوف مقاتليه ويشن هجمات جديدة في العراق وسوريا.
وتضيف الصحيفة أن التنظيم يشن هجمات يومية منذ تشرين الأول، وقد عاد لقتال القوات التابعة للنظام في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، التي سبق أن طُرد منها قبل أكثر من عامين.
وتوضح الصحيفة، أن مسلحي التنظيم ظهروا ثانية في محافظة حماة في أواخر العام الماضي ووسعوا مجال سيطرتهم بسرعة على جماعات المعارضة المسلحة الأخرى، حتى سيطروا على مساحة من الأرض على حدود محافظة حلب.
وتعرج الصحيفة على نشاط التنظيم في العراق، بناء على بيانات جمعتها جماعات مراقبة في عموم البلاد، مشيرة إلى أن ثمة 440 عملية نفذها مسلحو التنظيم أو مسلحون مجهولون، وشملت تفجيرات واشتباكات واغتيالات وعمليات اختطاف في المناطق التي عُرفت بوجود عناصر التنظيم فيها خلال 104 أيام وحتى يوم الجمعة الماضي.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أنه يبدو أن التنظيم يمتلك حضورا قويا في مناطق في محافظة ديالى شرقي العراق ومحافظتي الموصل والأنبار التي يعتقد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال مختبئا فيها.