كتلة التغيير تدعو العبادي للإطاحة بالفاسدين وتؤكد مساندتها له
دعا النائب عن كتلة التغيير، هوشيار عبدالله، الجمعة، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلى الإطاحة بالفاسدين، فيما أكد أن كتلته تدعم حملة مكافحة الفساد التي أعلن عنها العبادي.
وقال في بيان له، اليوم (24 تشرين الثاني 2017)، إننا “سندعم ونساند أية خطوة من شأنها محاربة الفساد وملاحقة ومحاسبة الفاسدين في الدولة العراقية، مشددا على “العبادي بأن يبدأ بهذه الحملة داخل كابينته الحكومية وأن يقدم للعدالة أي وزير يثبت تورطه في ملفات فساد أو امتدت يده إلى المال العام”.
وطلب عبدالله من رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن “يخرج من قوقعته الحزبية وأن لا يستثني أحدا وفقا لأية اعتبارات حزبية أو طائفية أو قومية، وأن يحاسب جميع الفاسدين بعيدا عن أية محسوبية”، مع تأكيده على أن تكون هذه الحملة “بعيدة عن الاستهدافات السياسية وأن لا تقرأ على أنها دعاية انتخابية مبكرة نظرا لتوقيتها؛ إذ أننا نرى أن محاربة الفساد لا يوجد لها وقت محدد بل هي حرب مفتوحة لتطهير مؤسسات الدولة ولا يمكن حصرها في زمان ومكان محددين”.
وتابع قائلا إنه على الرغم من أن هذه الحملة “جاءت متأخرة، ولكن مجيئها اليوم أفضل من عدم مجيئها نهائيا، فسبب كافة المشاكل التي يعاني منها العراق هو الفساد السياسي الذي يشمل جملة من مستويات الفساد منها المالي والإداري، والأجدر برئيس الوزراء أن تكون لديه جرأة للمضي قدما وعدم التراجع عن هذه الحملة تحت أي ضغط وأن يكون هناك دعم من كافة الأطراف الخيرة”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن عن عزمه شن حرب على الفاسدين، ودعى الناشطين والمواطنين إلى التعاون في كشفهم.
وقال العبادي إننا سنتعامل مع الفاسدين كتعاملنا مع داعش، وأمام السارقين خيارين أما أن يسلموا أموالهم أو يخسرون الأموال ويقبعون بالسجن، مشيرا إلى أن الفاسدين طالما حاولوا إشغالنا بمحاربة داعش بالتضليل والأكاذيب ولكن بقينا مصرون وهم فشلوا.