العبادي: حكومة كردستان تتصدى للقوات الاتحادية حماية لتهريب النفط
أكد رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، الثلاثاء، أن قوات البيشمركة تعاونت مع القوات المشتركة ولم تستجب لنداءات التصعيد، مستثنيا سلطات الإقليم في أربيل، حيث عدّ تصديها للقوات الاتحادية “حماية للفساد ولتهريب النفط”، على حد تعبيره.
وقال العبادي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (24 تشرين الأول 2017)، إن “قوات البيشمركة لم تستجب لنداءات التصعيد وتعاونت مع القوات الاتحادية وأخلت الكثير من مواقعها في كركوك والمناطق الأخرى”، مؤكدا أن “قيادات الإقليم في أربيل تحاول التصدي لتحركات القوات حماية للفساد ولعمليات تهريب النفط”.
كما اتهم أحزاباً متنفذة في الإقليم بالترويج عبر قنواتها التلفزيونية لـ “الكراهية والتحريض على مقاتلة القوات الأمنية”.
وبين العبادي، أن “مواطني كركوك يبدون تعاونا كبيرا مع السلطة الاتحادية رغم محاولات التحريض”، كاشفا عن بدء مرحلة من الحوار مع محافظات الإقليم، حال الانتهاء من بسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها.
ودعا مجلس الوزراء، إلى البدء ببرنامج حول آلية توزيع رواتب موظفي إقليم كردستان بعد تسليم واردات الإقليم النفطية إلى الحكومة الاتحادية.
وأعلن رئيس الوزراء، أيضا عن “عزمه على زيارة كل من تركيا وإيران خلال أيام”، مؤكدا أننا “نعتزم التباحث مع الحكومة التركية حول حصة العراق المائية والمنافذ الحدودية المشتركة”.
وأضاف، أن “العراق يتعامل مع جيرانه بمرونة عالية، وأصبح له أثر محوري وإقليمي كبير”، مفيدا بأن “العراق مستعد لأخذ دوره الريادي في المنطقة والعالم”.
وتوعد العبادي بفتح تحقيق مفصّل عن قضية سقوط الموصل، مؤكداً أن “الوقت أصبح ملائماً لهذا التحقيق .. بعد اقتراب المعركة ضد داعش من نهايتها”.