وزيرة الدفاع الفرنسية: لن نغادر العراق وسوريا بعد القضاء على داعش
اكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، السبت، ان فرنسا لن تغادر العراق وسوريا بعد القضاء على تنظيم داعش، مشيرة إلى أن هذه المنطقة ستمثل خطرا محتملا في المستقبل المنظور.
وقالت بارلي، في حديث لصحيفة “لوموند” الفرنسية، اليوم (14 تشرين الثاني 2017)، إن “العلاقة بين الخطر الإرهابي في أراضينا ومجموعة من الأخطار المحتملة التي لا تزال تمثلها هذه المنطقة في المستقبل، تسمح بالاعتقاد بأننا لن نغادر هذه المنطقة بين عشية وضحاها”.
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى “احتمال ظهور تنظيمات إرهابية جديدة في المنطقة بعد زوال داعش”، مؤكدة أن “الاستراتيجية الدفاعية الفرنسية لعام 2013 لم تذكر الإرهاب، بينما أصبح موضوع الإرهاب في الاستراتيجية الجديدة للعام الحالي موضوعا مركزيا”.
وأوضحت الوزيرة، ان “باريس لم تدرك مدى خطر الإرهاب قبل صعود داعش في سوريا والعراق”، حسب قولها.
جدير بالذكر ان السلطات الفرنسية كانت قد قررت تمديد مراقبة حدودها، التي كان من المفترض أن تنتهي في 31 تشرين الأول 2017، لغاية 30 نيسان 2018 بسبب “استمرار” التهديدات الإرهابية.