تيار الحكمة يطالب كردستان بقبول “خارطة الطريق” التي طرحتها المرجعية
اعتبر تيار الحكمة الوطني، الجمعة، ان ما طرحته المرجعية الدينية العليا من توجيهات تتعلق بحل أزمة الإستفتاء “فرصة كبيرة لحلها”، داعيا اقليم كردستان الى قبولها واعلان ذلك.
وقال التيار في بيان له، إنه “في الوقت الذي ظن الجميع ان القضية انتهت نحو التأزيم القانوني والسِّياسي بين الحكومة الإتِّحادية وإقليم كردستان، تأتي المرجعية العليا وترسم طريقاً للحل يمكن ان ينهي كل ماحدث في حال سلوكه”.
ودعا التيار، الى “إلتزام الجميع بتوجيهات المرجعية الدينية العليا بشأن ازمة استفتاء كردستان، والتي أساسها وحدة العراق والتعايش السلمي بين مكوناته والإحتكام للمحكمة الإتحادية لحسم القضايا المختلف عليها في حال لم يمكن حلُّها عبر الحوار”.
واكد التيار، على “تأييدنا ودعمنا لتوجيهات المرجعية ونعتبرها خارطة طريق دستورية وقانونية للخروج من هذه الأزمة، فهي صمام الأمان لنا في مواقف وطنية وتاريخية سابقة، لم يمكن حلُّها لولا حكمتها”.
وجدد التيار، دعمه لـ”الاجراءات الحكومية الدستورية والقانونية الخاصة بالحفاظ على وحدة العراق”، مشددا على “اهمية دعوة المرجعية الدينية للعودة الى طاولة الحوار على ان يكون الدستور هو المظلة التي نركن إليها”.
وأبدت المرجعية الدينية العليا، اليوم الجمعة، أسفها لمحاولات “تقسيم البلد” واقتطاع شماله، داعية جميع الاطراف للالتزام بالدستور العراقي والاحتكام للمحكمة الاتحادية العليا لحل ازمة كردستان، كما دعت مسؤولي الاقليم الى الرجوع للمسار الدستوري، والحكومة العراقية الى مراعاة المحافظة على الحقوق الدستورية للكرد.