إيران تلوح بإغلاق منافذها الحدودية مع كردستان العراق في حال إجراء الاستفتاء
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني، إن “انفصال إقليم كردستان عن العراق سيشكل نهاية للاتفاقات الأمنية والعسكرية مع هذا الإقليم”، مشيرا إلى أن “اجراء استفتاء كردستان بمثابة اغلاق كافة المنافذ الحدودية مع ايران”.
وأفادت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، قال إن “الاتفاقيات الأمنية والعسكرية ستلغى في حال أقدم إقليم كردستان عن الانفصال عن العراق”، مضيفا أن “إيران ستعمل ضمن إطار تأمين حدودها المشتركة، على إعادة نظرها في طريقة التعامل مع تواجد وتحركات العناصر الإرهابية في إقليم كردستان العراق المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وستقدم على خطوات مغايرة تماما عن الخطوات المتخذة سابقا”.
ولفت شمخاني إلى أن “الفرصة لا تزال سانحة أمام مسؤولي كردستان العراق للاستجابة للمبادرات الخيّرة التي تهدف تأمين مصلحة الشعب الكردي ودولة العراق والحؤول دون إنشاء تيارات تهدد الأمن في المنطقة”.
وفيما اكد ان اتفاقية المعابر مع العراق سوف تبقى قائمة، اشار المسؤول الايراني الى إمكانية إغلاق المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان في حال انفصاله عن العراق.
وكان رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أكد أمس اول الجمعة، أن “الاستفتاء على الاستقلال لن يؤجل”، رغم طلبات من الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى قلقة من أن تصرف التوترات بين بغداد وأربيل الانتباه عن الحرب على متشددي تنظيم داعش الذين مازالوا يسيطرون على مناطق في العراق وسوريا.