عالية نصيف تستغرب من صمت الرموز السنية تجاه ما يحصل اليوم من محاولات البارزاني للانفصال
أبدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف استغرابها من صمت (الرموز السياسية السنية التي كانت تتباكى وتدعي الإقصاء والتهميش) تجاه ما يحصل اليوم من محاولات البارزاني للانفصال بعد ابتلاع كركوك ومناطق عربية .
وقالت في بيان أورده مكتبها الإعلامي اليوم :” ان العديد من القيادات السياسية السنية التي تمثل المحافظات الـ6 أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بحجة تعرض مناطقهم للتهميش والإقصاء، ورفعوا شعار المظلومية وأساءوا للحشد الشعبي ولكل من شارك في معارك التحرير، وأوهموا الرأي العام العربي بأنهم أصحاب قضية وعقدوا مؤتمرات في الخارج وقبضوا الأموال، لكن هؤلاء الذين يدعون بأنهم عروبيون يلتزمون الصمت اليوم تجاه استفتاء البارزاني في مجاملة مفضوحة وواضحة “.
وتابعت :” كما أن الدول العربية التي كانت تتضامن مع الرموز السياسية السنية لم تعلن رفضها الصريح للاستفتاء ولم تصدر عنها سوى بعض المواقف الخجولة كموقف الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط الذي بدا وكأنه عاجز عن التعامل بجدية مع قضية بهذا المستوى من الخطورة تتعلق بسيادة دولة تتعرض للتمزيق “.
وبينت :” ان هذا الاستفتاء رغم أنه ليست له أية قيمة قانونية، إلا انه كشف عن النوايا الحقيقية للبارزاني الذي يسعى لابتلاع كركوك والعديد من المناطق العربية وضمها الى الإقليم تمهيداً للانفصال في الوقت الذي يراه مناسباً، بدليل ان الاجهزة الأمنية القمعية التابعة للبارزاني تعمل على إجبار العرب في المناطق الخاضعة لسيطرتها على المشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم للانفصال “.
وأضافت :” ان الهدف الستراتيجي من الاستفتاء وانفصال كردستان هو ضمان أمن إسرائيل وصناعة دويلة تحكمها طبقة سياسية موالية لها، وبالتالي فإن كل من يلتزم الصمت تجاه استفتاء البارزاني هو شريك في المؤامرة ومستعد لبيع عروبته بحفنة من الدولارات “.