كردستان ترحب بتقرير الخارجية الامريكية بشأن حرية الاديان: الإقليم ملاذ للجميع
رحبت حكومة اقليم كردستان، اليوم الاربعاء، بتقرير وزارة الخارجية الامريكية السنوي بشأن حرية الاديان في العالم، مؤكدة ان الاقليم كان وما يزال ملاذا امنا في العراق والمنطقة تشعر فيه جميع الاديان بالحماية والاستقرار.
واوضح رئيس اللجنة العليا لتقييم والرد على التقارير الدولية ديندار زيباري، في مؤتمر صحفي، ان “التقرير أقر في اجزاء كثيرة منه بأن وضع المكونات الدينية في الاقليم افضل بكثير من المناطق الاخرى في العراق، ومع ذلك فأنه يشير الى بعض الانتهاكات التي ارتكبت ضد مكونات دينية”.
وبين ان “تقرير الخارجية الامريكية سلط الضوء على الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الايزيديين والمسيحيين والشيعة”، مؤكدا ان “التقرير حمّل داعش المسؤولية عن الابادة التي حصلت في المناطق التي سيطر عليها”.
واضاف ان “مشروع دستور اقليم كردستان يحظر التمييز القائم على المعتقدات الدينية او اللون او العرق او اللغة او الاصل”، لافتا الى ان “الدستور يسمح لجميع المكونات الدينية بممارسة شعائرها الدينية بكل حرية ودون اية قيود”.
ونفى زيباري ما ورد في التقرير بشأن اجبار بعض الطلبة على الدراسة باللغة الكردية، قائلا: ان “آلاف الطلاب اللاجئين والنازحين في جميع مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي في المؤسسة التعليمية بإقليم كردستان ويحصلون على التعليم المناسب الذي يحتاجونه”، مشيراً إلى “وجود العديد من المدارس المتخصصة بتدريس اللغات التركمانية والعربية والاشورية بحسب تواجد هذه المكونات”.
وبشأن حركة البضائع من والى المناطق المحررة، وخاصة سنجار، اوضح زيباري: “ان المنع يقتصر على بعض المواد لأسباب امنية ومنها المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات او المواد الكيمياوية، فيما تتطلب حركة المعدات ونقل الاثاث الحصول على اذن من الادارات المعنية لمنع حدوث حالات نهب أو سرقة”.