حزب للعراق متحدون يعلن استعداده الكامل للتعاون مع المشاريع الوطنية المتفقة على تغيير الواقع في مرحلة الانتخابات وما بعدها
دعا حزب للعراق متحدون الحكومة المركزية الى دمج الحشود الشعبية بعد تدقيقها داخل القوات المسلحة العراقية، من أجل سيادة القانون لمرحلة ما بعد داعش.
وأكد الخزب في بيان له أهمية أن تشهد هذه المرحلة نزع السلاح وحصره بيد الجيش والشرطة، اضافة الى محاربة الفساد ومتابعة ملفات الفاسدين، والإسراع بإعمار المدن المدمرة لإعادة النازحين وتأمين مستلزمات الحياة الكريمة لهم.
وفي ما يأتي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ايمانا من حزب للعراق متحدون بأن عراقنا الحبيب يستوجب التعاون والتآزر ، وتلاقح الأفكار والجهود لمواجهة تحديات المرحلة ، ذلك أن الوطن أكبر من الانتماء الحزبي أو الطائفي أو القومي أو الديني ، لابد أن تصب جهود الجميع في النهر الموحد الذي يغذي مستقبل العراق ويحفظ كرامة وعزة مواطنيه .
وانسجاما مع أفكار ومعتقدات ومنهج متحدون قيادة وقاعدة ، نؤكد اليوم على الخطوط الرئيسة للمبادئ التي نؤمن بها ونعمل من أجلها وهي واضحة وضوح انتمائنا للعراق وطنا ومنهجا وهدفا .
ومن أجل تغيير الواقع المثقل بالمشكلات ، ونجاح العملية السياسية بالقدر الذي تتطابق فيه مع أهداف الشعب ، نرى :
أن تشهد مرحلة ما بعد داعش دمج الحشود الشعبية بعد تدقيقها بالقوات المسلحة العراقية .
نزع السلاح بشكل كامل وحصره بيد الجيش والشرطة ، وسيادة القانون .
محاربة الفساد ، ومتابعة ملفات الفاسدين في كل المستويات .
اعمار المدن المهدمة بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية بجهود الدولة والمجتمع الدولي على وفق رؤية أن العراق قاتل نيابة عن قوى الخير في العالم أجمع .
العمل على عودة النازحين ، وتأمين مستلزمات حياة كريمة لهم .
مسك الملف الأمني في المحافظات المحررة من قبل أبنائها ، ودعم جهودهم في اتجاه منع تكرار أو انتاج حالة إرهاب أو نسخة إرهابية جديدة .
الانتخابات حق وواجب ونجاحها يتطلب رقابة دولية ، وعملا متواصلا من أجل تهيئة ظروف مناسبه لنجاحها كإعمار المدن وعودة النازحين وابعاد الجماعات المسلحة عن مناطق التأثير ضمانا لحرية المواطن وسلامة الموقف الانتخابي .
يعلن متحدون استعداده الكامل للتعاون مع المشاريع الوطنية المتفقة على تغيير الواقع في مرحلة الانتخابات وما بعدها على وفق رؤية وطنية قوامها المصلحة العليا للوطن والشعب .
إن متحدون إذ يكرر ثوابته في المنهج والعمل ، يتطلع مخلصا أن يكون الشعور الوطني والرغبة في التغيير نحو الأفضل هما الرد الفيصل على حالات الاختناق والأزمات التي تنتج من اختلاف وجهات النظر أو البعد عن العمل المشترك ، ذلك أن الروافد وتعددها تزيد من زخم النهر الموحد للعراق .