غراندي : الموصل تشكل التحدي الاكبر على صعيد الاستقرار أمام الامم المتحدة
أكدت منسقة الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، اليوم السبت، ان الموصل تشكل التحدي الاكبر على صعيد الاستقرار أمام الامم المتحدة.
وقالت غراندي لوكالة “فرانس برس”، ان “التقديرات الأولية تشير الى دمار 15 حياً سكنيا من أصل 45، بينما لحقت بـ23 حياً إضرار متوسطة وبـ16 غيرها اضرار طفيفة”.
وأضافت ان “المعارك التي استمرت ثمانية أشهر أجبرت 948 ألف شخص على ترك منازلهم”.
وما يزال 320 ألف شخص في المخيمات، و384 ألفاً لدى أقارب أو في المساجد، بحسب الامم المتحدة، وهم يعيشون من المساعدات الانسانية والتضامن المحلي.
ورغم إعلان تحرير المدينة في 10 تموز الماضي، إلا أن التهديد لا يزال قائما، فقد إندس مقاتلون من تنظيم داعش بين المدنيين الهاربين من المعارك، بحسب مسؤولين وسكان.