العمليات المشتركة تشدد اجراءاتها المتبعة لحماية طريق الرمادي – الرطبة
اعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، تشديد اجراءاتها الامنية المتبعة لحماية الطريق المؤدي من الرمادي الى الرطبة، كاشفة عن الاجراءات المتبعة لحماية الطريق.
وذكر بيان للقيادة، انه “نشرت صفحات التواصل الاجتماعي مناشدة بعدم تأمين الطريق المؤدي من الرمادي الى الرطبة مما يسبب عدم حماية أرتال المجازين وتعرضهم للخطر”.
واضافت القيادة انه “لإحاطة الراي العام بالحقائق توضح قيادة العمليات المشتركة الإجراءات المتبعة من قبل فرقة المشاة الاولى لحماية الطريق وارتال المجازين، حيث يتم مسح طريق المرور الدولي السريع ضمن قاطع المسؤولية يومياً من الضياء الاول للتأكد من خلوة من العبوات الناسفة لتأمين تنقل الأرتال العسكرية المارة”.
واوضحت انه “من ضمن الاجراءات نشر مرابطات على طول الطريق وعلى مدار الساعة، وتخصيص قوة عسكرية من الوحدة المعنية لتأمين الحماية للمجازين مجهزة بأسلحة ثقيلة بالاضافة للحماية الذاتية لكل عجلة تخصيص قطع سلاح للدفاع عن نفسها في حال حدوث طارئ”.
ولفتت الى انه “هناك تواجد لطائرات سمتية تابعة لطيران الجيش لمراقبة الطريق ومعالجة اَي تدخل معادي، اضافة الى قطع الطريق في حالة حدوث اَي ظروف جوية رديئة وتأمين الحماية للمجازين ومبيتهم ضمن الوحدات العسكرية المنتشرة على الطريق”.
وبينت انه “تم نشر كاميرات مراقبة على طول الطريق، ونشر كمائن ليلية وتم الاستيلاء على عجلات وأسلحة تابعة للارهابيين، اضافة الى حركة دوريات آلية مسلحة نهاراً بألاضافة للمرابطات المنتشرة على طول الطريق”.
واشار البيان انه “تم تأمين ساحات خاصة لوقوف عجلات المجازين ومن ثم تقوم السيطرات بالتحكم بحركة الأرتال من خلال الاتصال بمقرات الفرق والألوية للتأكد من سلامة الطريق مع تدقيق هويات السواقين المدنيين الذين ينقلون المجازين من خلال ضباط الاستخبارات الوحدات للحفاظ على سلامة المجازين على ان يكون نزول ضباط السيطرات المشار اليها أعلاه من قبل مقر الفرقة حصراً مع تزويدهم بأسمائهم وأرقام هواتفهم مع مراعاة إيواء المجازين الى اقرب وحدة عسكرية لحمايتهم عند حدوث اَي خطر في الطريق من ثم اخراج قوة لتعزيزها”.