مديرية اثار نينوى تؤكد امكانية اعادة بناء منارة الحدباء وجامع النوري شريطة توفر الوقت والجهد والمال
اكدت مديرية اثار نينوى، اليوم الخميس، اعادتها بناء منارة الحدباء وجامع النوري، شريطة توفر الوقت والجهد والمال، منوهة الى عدم وجود احصائية ثابتة عن القطع الاثرية المهربة من الموصل.وقال مدير عام اثار نينوى فالح الشمري،ان “داعش الارهابي قام بتدمير اغلب اثار المحافظة”.
واضاف ان “تفجير منارة الحدباء فاجعة كبيرة وعمل اجرامي، لانها رمز من رموز الموصل”.
واكد “سنعمل على اعادة بناء الجامع والمنارة من جديد، ولكن بحاجة الى وقت وجهد واموال”.
واوضح ان “الجامع ومنارة الحدباء معلم اثري كبير يعود الى 568 هجرية، 1178 ميلادي، ومر عليها اكثر من 900 عام”، مشيراً الى ان “هناك تنسيقا عاليا مع منظمة اليونسكو، واتفاق مبرم في سنة 2012، من اجل صيانة منارة الحدباء ودراسة الموقع، حيث قدمنا جميع التفاصيل الى المنظمة ولديها أرشيف كامل عن الموقع”.
وبين ان “اغلب المعالم الاثرية في نينوى من جوامع وكنائس، دمرت على يد عصابات داعش الارهابي”.
واكد ان “الكثير من الاثار تم تهريبها من قبل داعش خارج العراق، ونعمل بأستمرار على اعادتها من خلال المؤتمرات والاتفاقات الدولية، ولا توجد احصائية دقيقة حول الاثار المهربة”.
واشار الى ان “هناك 107 قطعة اثرية في المتحف العراقي بعضها تم تدميره والبعض الاخر تم تهريبه، اضافة الى عدد كبير من الالواح في موقع نمرود الاثري وعدد من القطع الاثرية في موقع الحضر، ولدينا عدد من القطع الاثرية للعصر الاشوري، والعديد من القطع تحت حطام النبي يونس”.
وزاد ان “القطع الاثرية المهربة لا يمكن احصاؤها حاليا لحين تدقيق المدمر منها”، لافتا الى ان “مديرية اثار نينوى لديها توثيق كامل عن جميع القطع وبالامكان اعادتها اذا كانت لدى بعض الدول لوجود اتفاقات دولية”.