ضابط وعنصرين من الشرطة الإتحادية يقتلون عائلة في الموصل بسبب 4 كيلو من الذهب
أقدم ضابط وعنصرين في الشرطة الإتحادية، بقتل افراد عائلة من مدينة الموصل تتكون من 5 أفراد، بعد سرقة 4 كيلو من الذهب والمال كانت بحوزتهم عقب فرارهم من منطقة الشفاء التي كانت تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش.
استطاعت العائلة الفرار من منطقة الشفاء غربي الموصل للوصول الى المناطق التي تتواجد بها القوات العراقية، وفعلا قام ضابط برفقة عنصرين من الشرطة الإتحادية بطمأنتهم حال وصولهم، وانهم سيقومون بإيصالهم الى بر الأمان في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.
ويقول قصي عبدو صالح، الإبن البكر لهذه العائلة ، ” حينما علم عناصر من الشرطة الإتحادية بحوزتنا كمية من الذهب تقدر بـ 4 كيلو بالإضافة الى المال، قاموا بعزلنا عن والدنا، واجبرونا على الركوب الى سيارة نوع [ بيك-اب ] واقتادونا الى منطقة خالية من البنايات والاشخاص وبعد انزالنا هناك صادروا الذهب والمال، وفتحوا علينا النار انا واخي واختي وامي”.
ويقول قصي، “بعدما تمكنا من الوصول الى الجسر الثالث، استطعنا ان نصل الى اماكن تواجد القوات الإتحادية، فأخذونا الى مكان قريب بعد تفتيشنا، وبدأت عملية النقل من منطقة الى أخرى، وتم اقتيادنا الى منزل كبير وكان ينتظرنا هناك ضابط برتبة مقدم على ما اعتقد، حيث بدأ التحقيق معنا وبعد معاينة هوياتنا قال : انتم في امان الآن وانتم اخواننا فلا تخافوا، بعد ذلك جاء احد المقاتلين وبدأ بالتحدث مع والدي وسأله عن عمله فأخبره والدي بأنه طبيب”.
وأضاف، “عندما قال ابي بأنه طبيب، بدأت الإتهامات تنهال عليه بأنه كان طبيباً لعناصر تنظيم داعش، فأخبر المقاتل الضابط الذي حقق معنا على هذا الأمر، فنقلونا الى بيت آخر، وهناك عاد الينا نفس الضابط وقال لنا نفس الكلام بأننا اخوان وطمأننا بأننا سوف نصل الى بر الأمان في الجانب الايسر، كل الأمور كانت طبيعية الى ان علموا بحوزتنا لأكثر من 4 كيلو من الذهب وخمسة مليون دينار عراقي و 110 دولار، فقاموا بعزلنا عن والدي، وأجبرونا بالصعود الى سيارة [ بيك – اب ] واخذونا الى منطقة خالية تماماً من البشر، كنا انا وامي واخي واختي، وانزلونا وفتحوا علينا النار”.
قصي لا يزال حياً مع شقيقه لحد الآن، ويرقدان في مستشفى طوارىء اربيل لتلقي العلاج، إلا ان والدته واخته البالغة 7 سنوات توفيتا فوراً.
قصي لا يعرف مصير والده لحد الآن، وشقيقه اصيب في رأسه وحالته غير مستقرة .