ارتفاع حصيلة تفجير بغداد إلى 11 قتيلاً و52 جريحاً

 

 

قال مصدر أمني عراقي، إن آخر حصيلة لضحايا انفجار السيارة المفخخة وسط بغداد صباح اليوم الثلاثاء، ارتفعت إلى 11 قتيلا و52 جريح، غالبيتهم من المدنيين.

 

وسبق أن صرّح مصدر طبي، في وقت سابق اليوم، أن حصيلة الهجوم بلغت 7 قتلى و19 جريحاً.

 

وفي تصريح صحفي، قال النقيب في الشرطة العراقية أحمد خلف، إن “حصيلة انفجار السيارة المفخخة التي كانت مركونة قرب دائرة التقاعد العامة وسط بغداد، ارتفعت إلى 11 قتيلا و52 جريحا بعضهم”.

 

وأضاف “خلف” أن “قيادة عمليات بغداد فرضت إجراءات أمنية مشددة عند مداخل العاصمة الغربي والشمالي والشرقي تحسباً من دخول سيارات مفخخة”.

 

وأكد أن “توجيهات صدرت من القيادات العسكرية بمنع وقوف السيارات قرب الأماكن العامة التي يرتادها المدنيين”.

 

وجاء تفجير اليوم بعد أقل من 24 ساعة على تفجير مماثل بسيارة مفخخة استهدفت منطقة تجارية مكتضة بالمدنيين في حي الكرادة وسط بغداد، وخلّف 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا بينهم نساء وأطفال.

 

وفيما تقول بغداد إنها شارفت على هزيمة تنظيم “داعش” في معقله الرئيس بمدينة الموصل شمال البلاد، يسعى التنظيم لفتح جبهات جديدة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الحكومية.

 

وعلّل وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، في وقت سابق من أمس تصاعد الهجمات التي يشنها عناصر تنظيم “داعش” في بغداد والمناطق الآمنة، على أنه يحاول التعويض عن الخسائر التي منى بها خلال معارك الموصل.

 

وتخوض القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي معارك متواصلة ضد “داعش” في الموصل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *