المشفى الوحيد الذي اسسته مكافحة الارهاب شرق الموصل يعجز عن استيعاب الاعداد المتزايدة من الجرحى المدنيين
بات المستشفى الميداني الوحيد الذي اسسته قوات مكافحة الارهاب شرقي الموصل، عاجزا عن استيعاب مزيد من الجرحى المدنيين الذين يسقطون شرقي المدينة جراء قصف تنظيم داعش بحسب طبيب يعمل بالمستشفى.
وقال الطبيب محمد السواس، إن “تنظيم داعش يقصف المناطق المحررة المكتظة بالسكان في الموصل بلا هوادة بقنابل الهاون وقذائف المدفعية من دون الاكتراث بحياة الأبرياء”.
وبيّن أن “المشفى الميداني الذي أسسته القوات العراقية مؤخرا بحي كوجلي شرقي المدينة، بات عاجزا عن استيعاب المزيد من الجرحى بعد أن تجاوز عددهم 80 خلال ساعات قليلة من مساء السبت، واصفاً جراح الكثير منهم بـ”خطرة للغاية”.
وتابع السواس، أن “المستلزمات الصحية مثل محاليل تعقيم الجراح، والأدوية المسعفة للحياة نفدت من المشفى، وأن الكوادر الطبية لا تعرف ماذا تفعل إزاء الحالات الصحية التي تتطلب عمليات جراحية كبرى أو متوسطة”.
وأضاف أن مشافي مدينة أربيل تستقبل الحالات الطارئة، وتعمل على توفير احتياجاتها الطبية ضمن اتفاق هدفه تقليل من حجم الخسائر البشرية بين المدنيين العزل.