المرصد العراقي لحقوق الانسان يطالب حكومة كركوك الاسراع بادخال النازحين الفارين من الحويجة الى داخل المحافظة
أكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن النازحين الذي ما زالوا عالقين في مناطق خارج مدينة كركوك، لن يكونوا بعيدين عن خطر سلاح عناصر تنظيم “داعش” ما داموا هُناك، وأن إبقائهم عالقين في مناطق غير مؤمنة وغير صالحة للعيش ولا تتوفر فيها الخدمات يُفاقم مأساتهم ويضعهم أمام خطر الموت.
وقال المرصد إن على الحكومة المحلية في محافظة كركوك الإسراع بإدخال النازحين الفارين من قضاء الحويجة إلى المحافظة بأسرع وقت وعدم إبقائهم بالقرب من مكتب خالد في الجانب الغربي منها.
واشارت مصادر محلية في كركوك، إن “السلطات المحلية أوقفت عملية إدخال النازحين الهاربين من الحويجة بإتجاه المدينة حيث معبر مكتب خالد الذي يُعتبر منطقة تماس بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم داعش”.
وقال رئيس لجنة المهجرين في مجلس النواب العراقي رعد الدهلكي “رغم المطالبات والمناشدات المستمرة من اجل السماح بدخول العوائل من منفذ خالد الا ان القوات الامنية أوعزت للنازحين والبالغ عددهم اكثر من 250 مواطنا بعدم السماح لهم بالدخول عبر هذا المعبر مما سيسبب بكارثة إنسانية يندى لها الجبين”.
واضاف المرصد العراقي لحقوق الإنسان، ان على الحكومة المحلية في محافظة كركوك الإلتزام بالمادة 44 من الدستور العراقي التي تُتيح للعراقيين حرية التنقل والسفر داخل البلاد وخارجها، كما أن المبدأ الثالث من المبادئ التوجيهية للنزوح الداخلي تنص على حق طلب وتلقي الحماية والمساعدة الإنسانية من السلطات.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان حكومة كركوك المحلية إلى الإسراع بتوفير الحماية اللازمة للنازحين من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” وإيقاف العمل بالإجراءات التي تؤخر عملية دخولهم للمحافظة، لأنهم ما زالوا معرضين للخطر.