الشيوعي العراقي يطالب الاجهزة الأمنية بالكشف عن ملابسات الهجوم على مقر الحزب

طالب اعضاء الحزب الشيوعي العراقي ، بمحافظة الديوانية ، الاجهزة الأمنية بالكشف عن ملابسات الهجوم المسلح الذي استهدف مقر الحزب .

وقال عضو الحزب فراس سلمان “في الوقت الذي نشهد فيه حرباً شرسة مع تنظيم داعش ، قبل أن يتفجر الوضع بمدينة الديوانية ونحن نستنكر هذا الهجوم المسلح على مقر الحزب الشيوعي”.

وبدوره قال عضو الحزب الشيوعي العراقي عجاز بهية, “تم استهداف مقر الحزب الشيوعي العراقي بقنابل يدوية وادت لاضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية”. مضيفاً “نعتقد أن التوتر الذي رافق احداث التظاهرات العفوية لطلاب جامعة القادسية اثناء زيارة قيس الخزعلي لا يتحمل تبعاته الحزب الشيوعي العراقي الذي سيواصل اعتصامه ومظاهراته المطالبة بالاصلاح”.

وقال شاكر المولى” ما حصل في الديوانية نعده امراً مفاجئاً حيث لم تشهد الديوانية اية اضطرابات من قبل وما حصل من تخريب وترويع للناس من قبل الساسة اثر تبادل التهم والمناوشات بين الاحزاب الاسلامية والشيوعية”. مضيفاً أن “احداث الديوانية الاخيرة تدفعنا للقلق واثارة الكثير من التساؤلات”.

فيما قال ناظم أحمد “قامت مجموعة مخربة وضالة بالاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي الذي يتعهد باستمرار ثورته الشعبية ضد الفساد”. مضيفاً “نحن في الحزب الشيوعي نستنكر هذا الهجوم ونطالب الاجهزة الأمنية بتفعيل دورها من خلال فتح التحقيق وكشف ملابسات الهجوم المسلح”.

وتقع محافظة الديوانية (180 كيلومتر جنوب العاصمة بغداد) .

وتعرض مقر الحزب الشيوعي في الديوانية الى هجوم مسلح من قبل مجهولين عقب المناوشات التي حدثت بين طلاب جامعة القادسية وحماية الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي.