اسامة النجيفي يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الى العراق ويدعو الى اجراء تحقيق دولي بمجزرة موصل الجديدة
دعا نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي إلى اجراء تحقيق دولي باشراف الأمم المتحدة لبيان الحقائق فيما يتعلق بمجزرة موصل الجديدة.
جاء ذلك خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبتيش.
وأكد النجيفي في بيان تلقت وكالة انباء عراقيون نسخة منه ضرورة استمرار المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي ، مشددا على رفضه لتغيير قواعد الاشتباك بالشكل الذي يسبب خسائر فادحة بالأرواح ، مشيرا الى أن حماية أرواح المواطنين هدف أعلى لا ينبغي التساهل فيه أو تجاوزه بأي شكل من الأشكال .
وقال النجيفي ان رئيس الوزراء والحكومة سبق وأن دعا المواطنين في الموصل إلى البقاء في منازلهم وأنهم سيكونون في مأمن ، لكن الذي حصل أن تم استخدام راجمات الصواريخ والمدفعية من قبل بعض فصائل القوات الأمنية / الشرطة الاتحادية / ما ألحق أضرارا فادحة بأحياء كاملة فضلا عن أن مئات الجثث لمواطنين أبرياء ما زالت تحت الأنقاض .
واضاف, ان الحكومة لم توفر أية امكانيات اغاثية أو معدات لإنقاذ المواطنين واخراج الأحياء أو الأموات من تحت أنقاض البيوت ، كما أن الجهد الطبي في أقل حالاته التي لا تنسجم مع متطلبات معركة كبيرة معقدة كمعركة تحرير الموصل .
واوضح نائب رئيس الجمهورية, ان استمرار هذا الوضع يشكل أمرا خطيرا من شأنه أن يقطع الصلات الجيدة التي نشأت بين المواطنين والقوات المسلحة أثناء تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل ، ويسهم في دعم الإرهاب ويساعد على ظهور نسخ جديدة من داعش وبذلك يتقوض الهدف من التحرير إن لم تتم معالجة فورية شفافة .
وعرض النجيفي خلاصة عن اجتماعات أنقرة بناء طلب كوبيتش مؤكدا أن الاجتماع الذي تم لم يكن الأول من نوعه بل أنه يحمل التسلسل الخامس من الاجتماعات التي تمت بهدف وحدة الصف وتكوين مرجعية واحدة للمكون السني عبر هيأة قيادية ولجنة تنفيذية وهيأة عامة ، وستكون الاجتماعات القادمة في بغداد أو اربيل بهدف ضم شخصيات جديدة تحت عنــوان ( تحالف القوى الوطنية العراقية ) مع اقرار نظام داخلي متفق عليه لفتح الحوار مع الشركاء من المكون الشيعي والكرد للوصول إلى شراكة وطنية لادارة حكومات قادمة وازالة موجبات الخلاف