العمليات المشتركة تنفي صلة القوات العراقية والتحالف بمجزرة موصل الجديدة وتتهم داعش بارتكابها
نفت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، صلة القوات العراقية بمجزرة موصل الجديدة، وفيما نفت أيضا علاقة طيران التحالف فيها، اتهمت تنظيم داعش بارتكابها من خلال تفجير السيارات الملغاة وتفخيخ منازل المدنيين وتفجيرها لدى وصول القوات الأمنية بالقرب منها.
وقالت الخلية في بيان تلقت وكالة عراقيون نسخة منه:” تتكرر مع كل انتصار يحققه العراق محاولات وادعاءات لإرباك الراي العام وبث قصص فيها مبالغات ومغالطات كبيرة، كما تناقلت وسائل اعلام عن ضربة جوية تسببت في قتل مئات المواطنين ومن اجل احاطة الراي العام بكامل الحقائق نوضح ما يأتي : –
اولا. بتاريخ ١٧ آذار ٢٠١٧ شرعت قطاعات جهاز مكافحة الارهاب باقتحام حي الرسالة، وفجرت عصابات داعش الارهابية عددا من العجلات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم قطعاتنا. بعد تدمير العدو استطاعت قواتنا من تطهير كامل حي الرسالة وذلك في تمام الساعه ١٨٠٠ من نفس اليوم.
ثانيا. في تمام الساعة ٠٨٢٥. تم توجيه ضربة جوية من التحالف الدولي على مجموعة من الدواعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية .
ثالثا. من خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا ان عصابات داعش تحتجز العوائل في بيوت مفخخة وتجبرها البقاء فيها وتستخدم هذه البيوت للقناصين والانتحاريين وتفجرها عليهم عند تقدم قواتنا حيث تم تشكيل فريق لفحص هذا البيت ووجد مفخخا ومحتجز فيه ٢٥ من النساء والاطفال تم انقاذهم جميعا وهم بسلامه وامان.
رابعا. تم تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذي تناقلته وسائل الاعلام وتبين ان البيت مدمر بشكل كامل ١٠٠٪ . وجميع جدرانه مفخخة ولاتوجد اي حفرة او دالة على انه تعرض الى ضربة جوية. ووجد بجواره عجلة كبيرة مفخخة مفجورة وتم اخلاء ٦١ جثة منه وخلال الحديث مع شهود عيان من المنطقة افادوا ان داعش فُخِخت البيوت واجبرت العوائل على النزول في السراديب واستخدمت هذه البيوت الى الانتحاريين لإطلاق النار باتجاه قواتنا الامنية .
خامسا. مازالت عصابات داعش لحد هذا اليوم تستخدم الصهاريج المفخخة في هذا القاطع حيث فجرت مساء يوم السبت ٢٥ آذار الساعه ١٩١٥ صهريج كبير على قطعاتنا في نفس القاطع”.
ودعا البيان وسائل الاعلام والشخصيات السياسية توخي الدقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية للوقوف على الحقائق، مشيرا إلى ان القوات الأمنية تخوض معارك شرسة وتقدم التضحيات من اجل تحرير اهلنا وابناء شعبنا في نينوى . ولا زالت التحقيقات مستمرة.