الصدر يدعو لحوار بين الأديان بدلاً من العنف
دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إلى تبني حوار مفتوح لجميع الأديان وإنهاء الخلافات، بدلاً من العنف.
وقال الصدر في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الرابع، والذي يقام تحت شعار “السيدة فاطمة الزهراء عنوان الوحدة الاسلامية”: “هناك ضرورة لتصوير الإسلام بصورة جديدة تكون يدًا بيد مع الأديان الأخرى للوصول إلى الأهداف المنشودة بدون عنف، فالكثيرين تركوا حوار الأديان بحجج واهية ليمدوا العنف”.
وأضاف الصدر في المؤتمر المنعقد في محافظة النجف: “علينا جميعاً أن نترك خلافاتنا جانبًا، ونحكم العقل، ومن يحاول أن يفصل بين الأديان في الدنيا فهو خاطئ، الله من يتولى الفصل بين الأديان”، مؤكداً على “ضرورة وجود حوار بين جميع الأديان مبني على أساس المحبة والسلام”.
ونظمت الحكومة العراقية وجهات دينية مختلفة على مدى الأعوام الماضية مؤتمرات عديدة للحوار بين الأديان وإنهاء الخلافات بين المذاهب الدينية في المنطقة والعراق على وجه الخصوص.
وتسبب الخلاف المذهبي في العراق (السُنة والشيعية) عامي 2006-2007 بنشوب حرب طائفية خلفت مئات القتلى والجرحى بين الطائفتين، وتسببت بنزوح الآلاف وإحداث تغييرات ديمغرافية في عدد من المناطق.