بشائر من الموصل / هشام الهاشمي
1- تعرضت وحدات داعش المرابطة في منطقة المجمع الحكومي إلى صدمة بعمليات قتال ليلي من قبل قوات الرد السريع، فقتل من داعش +٥٠ بينهم ٣٧-٤٠ انتحاري وقناص وانحياز فلولهم الى احياء النبي شيت والعكيدات والمدينة القديمة.
2- فقدت داعش معظم عناصر كتيبة الفرقان وهي من الكتائب الخاصة من الانغماسيين وايضا هلاك غالب عناصر كتيبة طارق بن زياد من الناطقين بالفرنسية، وهي تقاتل حاليا بغالبية من المحليّين، ثلاث محاور للتحرير ضاغطة على هذه الوحدات، الفرقة التاسعة والحشد الشعبي في الشمال وقوات مكافحة الإرهاب من الجنوب والغرب، وقوات الشرطة الاتحادية من الجنوب والشرق، وسوف تكون الموصل الجديدة نقطة التقاء الكل.
3- إن حيي المنصور و١٧تموز هي الآن الحاجز بين القوات المحررة واعلان الساحل الأيمن ساقط عسكريا، فإذا ما سقطت سوف تتحول خلايا داعش الى فلول مطاردة، عديد داعش بحسب اقرب التقديرات ٢٠٠٠ ارهابي داخل الساحل الايمن، قتل منهم +٣٠٠ خلال ١٥ يوما وجرح منهم +٥٠٠، وهلك منهم بعمليات انتحارية +٨٣ بحسب نشرة اعلام داعش، والقي القبض على +٣٠ منهم، ويعتقد ان هناك +٥٠ قد هربوا ونزحوا.
4- ردات فعل داعش غير المتوازنة تزداد خبثا وكراهية بسبب يأسهم من الحياة وبالتالي من بقي منهم يريد أن ينتقم من المدينة وأهلها بمعركة الارض المحروقة. فاحياء الساحل الأيمن اليوم هي اخر ما تبقى من مركز ولاية نينوى، وخسارتهم لهذه الاحياء يعني خسارتهم ارض التمكين، بعد خسارتهم ولاية دجلة وحصارهم في مركز ولاية الجزيرة في تلعفر، ثلاث ولايات كانت السبب في اعلانهم خلافتهم المزعومة، لكن بالضرورة سوف تذهب الفلول الهاربة الى المربع المحصور بين البعاج- القائم- الهجين- البوكمال، وهناك سوف تكون اخر مدن يحتلونها عسكريا وبشكل معلن.